اتهامات لروسيا بقيادة حرب ضد الاقتصاد الأوكراني

اتهم رئيس دائرة المخابرات الخارجية الأوكرانية فاليري كوندراتيوك روسيا باللجوء إلى الضغوط المالية، والابتزاز الطاقوي، وحظر النقل والمواصلات، وإخراج المنتجين الأوكرانيين من أسواقهم التقليدية، وتشويه سمعة الشركات الأوكرانية على الصعيد الدولي، واختراق الأسواق الأوكرانية من خلال "هياكل الاستثمار المارقة".

في مقال بصحيفة "مرآة الأسبوع" الأوكرانية، أكد المسؤول الأوكراني أنه وفقًا لبيانات الاستخبارات الأوكرانية، أعد الاتحاد الروسي بالفعل قائمة بنقاط الضعف في أوكرانيا، التي سيتم استخدامها لتدمير اقتصاد البلاد.

في صدارة القائمة الشركات الرئيسية في الصناعة المحلية، والموانئ الأوكرانية، ومرافق البنية التحتية للنقل، وشركات الوقود والطاقة، ومؤسسات صناعة الدفاع.

ووفقا له، تحاول روسيا تعطيل حوار أوكرانيا مع المؤسسات المالية الدولية، من خلال إجراء حملات إعلامية في دول الاتحاد الأوروبي، وفرض فكرة أن أوكرانيا لديها نظام نقل طاقة غير موثوق به.

وأكد أن الدعاية الروسية تولي اهتماما خاصا بإعاقة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في أوكرانيا، ما يمنح شركائها معلومات مشوهة حول مخاطر الفساد والتهديدات.

وعشية جولة أخرى من محادثات أوكرانيا مع صندوق النقد الدولي، تبلغ روسيا ممثلي السمعة الحسنة من الدوائر المصرفية والأعمال الأجنبية حول إساءة استخدام أوكرانيا المزعومة لأموال القروض.

ويشدد كوندراتيوك على أن روسيا تنشر أيضًا معلومات خاطئة حول "التدهور الاقتصادي لأوكرانيا بسبب الفساد" خلال اجتماعات ومحادثات القيادة الروسية العليا مع القادة الغربيين.

بالإضافة إلى ذلك، تروج روسيا بنشاط لفكرة حظر الطاقة عن أوكرانيا، من خلال طرق الغاز الالتفافية، ومنها استكمال مشروع Nord Stream 2، وإغلاق طرق إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر أوكرانيا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)