قلق أمريكي من شق الصين طريقا نحو صناعة الدفاع الأوكرانية

يشعر الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه الأوروبيون بالقلق من أن الصين تشق طريقها في صناعة الدفاع الأوكرانية من خلال شراء الشركات، وهو جهد يعتقد المسؤولون أن بكين تستخدمه لإنشاء جسر يوسع نفوذها في أوروبا الشرقية.

منذ فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حث المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوكرانيين على وقف مبيعات شركات الدفاع إلى الصين، بما في ذلك شركة Motor Sich، وهي شركة هندسة طيران تصمم محركات لطائرات الهليكوبتر والطائرات الأكبر، وشركة Trident Defense، الشركة المصنعة للرشاشات من عيار 50. ويتم حاليا الطعن في الاستحواذ على Motor Sich لدى المحاكم الأوكرانية.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي سابق، فضل عدم الكشف عن هويته: "الأوكرانيون لديهم جهاز عسكري وأمني على مستوى عالمي. إنه هدف ناضج للصينيين، لمحاولة الدخول والسيطرة عليه".

وقال مسؤولون أمريكيون إن الصين تدرس أيضا شراء عدد من شركات الخدمات اللوجستية الدفاعية الأوكرانية منخفضة المستوى.

وقال مسؤول سابق إنه منذ فترة إدارة أوباما، واجهت صفقة شراء Motor Sich تحديا من الجانب الأمريكي، وواصلت إدارة بايدن التحذيرات عالية المستوى أيضا خلال سنوات ترامب. 

وقال قادة الناتو في بيان مشترك هذا الأسبوع إن المشتريات الصينية من المرجح أن تثير الدهشة داخل الحلف الذي سيبدأ اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن السياسة الخارجية الحازمة لبكين التي تمثل "تحديات منهجية للنظام الدولي القائم على القواعد".

يُنظر إلى شركة Motor Sich على أنها مطور لقدرات المحركات المتقدمة، الأمر الذي يقلق المسؤولين الغربيين، إذا انتهى به الأمر في أيدي الصينيين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)