روسيا وأوكرانيا تتبادلان اتهامات التصعيد وكييف تحذر من هجوم وشيك

نسخة للطباعة2021.12.06

تهمت أوكرانيا جارتها روسيا بحشد قرابة 100 ألف جندي على الحدود، وبعرقلة الجهود الأوروبية الرامية لحفظ وقف إطلاق النار، مرجحة أن تشن روسيا هجوما مطلع العام المقبل، في حين اتهمت موسكو كييف بأنها لا تنوي تنفيذ اتفاقات مينسك.

وكشف وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا عن أن روسيا حشدت قوات قوامها 94 ألف جندي على حدود بلاده، كما اتهم موسكو بالعمل على عرقلة مهمة بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الرامية لحفظ اتفاقية وقف إطلاق النار في إقليم دونباس (شرق البلاد).

ورجح وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزينكوف أن تشن روسيا هجوما على بلاده مطلع العام المقبل.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن الوزير دينيس موناستيرسكي شدد -خلال اجتماعه مع سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا كريستينا كفين- على قضية تعزيز الأمن على حدود أوكرانيا، واصفا إياها بأنها قضية ملحة وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام.

وقالت كفين إن بلادها مستعدة لمواصلة دعم وزارة الداخلية الأوكرانية، في حال حدوث تصعيد على الحدود الأوكرانية.

كما جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها في حال تعرضها لغزو روسي، مبديا قلقه بشأن حشد روسيا قواتها عند الحدود.

الموقف الروسي

في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأحد إن سلطات أوكرانيا لا تنوي تنفيذ اتفاقات مينسك بمحض إرادتها.

وأضاف لافروف -في حديث تلفزيوني لشبكة روسيا اليوم- أنه إذا تركت أوكرانيا وحدها فهي حتما لن تنفذ أي شيء، لذلك يجب أن يتم إجبارها على ذلك، وهذا بالضبط هدف إنشاء صيغة "نورماندي"، حسب قوله.

وشدد لافروف على أن برلين وباريس لا تزالان تماطلان في تنفيذ التزاماتهما في ما يتعلق بدفع أوكرانيا للالتزام ببنود اتفاقات مينسك، مشيرا إلى أن روسيا تقوم بلفت انتباههما إلى ضرورة القيام بذلك.

يجدر بالذكر أن العلاقات الروسية مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية شهدت خلال الأسابيع الماضية تصاعدا في التوتر على خلفية الملف الأوكراني وأزمة اللاجئين عند حدود بيلاروسيا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات - الجزيرة

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022